مرحباً بك عزيزي الزائر
تفضل بالتعريف عن نفسك أو بالتسجيل في ملتقى الصالحين
إن لم تكن بعد عضواً في ملتقانا
فأهلاً وسهلاً بك أينما كنت

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مرحباً بك عزيزي الزائر
تفضل بالتعريف عن نفسك أو بالتسجيل في ملتقى الصالحين
إن لم تكن بعد عضواً في ملتقانا
فأهلاً وسهلاً بك أينما كنت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    القهوة التركية

    Admin
    Admin
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 215
    تاريخ التسجيل : 22/10/2010

    القهوة التركية Empty القهوة التركية

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 12, 2011 11:28 am

    القهوة التركيــة









    متوفرة الآن بجميــع ملحقاتها من فنجانين وصيـنية القهوة والكنكة "اناء صنع القهوة" وآلة طحن القهوة

    ويمكننا معرفـة بعض تاريخ القهوة :



    يمثل فنجان القهوة التركية الذي يتميز بنكهته القوية احد
    الرموز المحددة للتقاليد التركية فعشاق القهوة التركية كثر وذاع صيتها
    وشهرتها عالميا لتميزها برائحة زكية ورغوة ساحرة وبلونها الجميل.

    وتجتمع
    الأسرة التركية على فنجان القهوة صباحا وترتب المواعيد وبها يبدأ الإنسان
    يومه ويختمه وللقهوة في الحضارة التركية مكانة رفيعة جدا حيث كانت قديما لا
    تقدم ألا للضيوف المهمين جدا.


    وضربت بالقهوة الأمثال وقيلت
    فيها الأشعار ولحنت لها الأغاني ومنها المثل التركي الشهير اكرام فنجان من
    القهوة له خاطر يحمد عليه الشخص أربعين عاما.

    وللتعبير عن المودة
    تجاه الأحباب والضيوف في تركيا تقدم القهوة حيث انها شعار للشيم والكرم
    وراحت تدور على الألسنة بالقول "تفضل إلى شرب فنجان من القهوة".

    وانتشرت
    ثقافة القهوة من قصر الخلافة إلى عامة الشعب حيث يروى أن أول من أسس مقهى
    في اسطنبول كانت امرأة شامية تدعى شمس ورجلا حلبيا يدعى حكم ثم شاعت
    المقاهي في الأراضي العثمانية كافة وصار يتردد عليها المثقفون من الشعب
    والأعيان من الوزراء والولاة.


    ويقترن اسم القهوة في تركيا باسم محمد أفندي الشهير الذي كان أول من صنع القهوة التركية عام 1871 ومن ثم توارثها أبناؤه حتى اليوم فحافظوا على مذاقها ليخرجوا إلى العالم نكهة فريدة.


    وقال حسن يلماز مدير محل محمد أفندي أقدم محل لبيع القهوة في اسطنبول أن القهوة دخلت إلى بلاد الاناضول في عهد السلطان


    سليمان القانوني في عام 1540 ميلادي حيث جيء بها من اليمن إلى اسطنبول فولع بها السلطان وأفراد أسرته وحاشيته وصارت تقدم في كل المناسبات.


    وأشار
    إلى أن محل محمد أفندي يعتبر أول مكان لصنع وبيع القهوة في اسطنبول وتعد
    القهوة التركية وفق طقوس معينة وتستغرق وقتا وعناية لإعدادها حيث توضع
    المياه الفاترة أولا يضاف أليها البن والسكر وتترك على نار هادئة لتغلي
    قليلا مؤكدا أن هناك إقبالا كبيرا عليها من المواطنين والسياح الأجانب.


    ولمزيد
    من اللذة يستحسن صنعها على الفحم ويقال أن غليان القهوة التركية على نار
    هادئة يعلم الصبر والرغوة على وجهها رمز الجمال والمهارة ومن عادة الأتراك
    تقديم القهوة مع الماء لتذوقها.


    والمعروف أن القهوة التركية
    تقدم بطريقة أنيقة وبأسعار مضاعفة ما يدل على قدرة الشركات على المحافظة
    على هوية القهوة وصناعتها وفرضها على المجتمعات وإدخالها إلى البيوت.

    ومع
    مرور العصور صارت القهوة شيئا ضروريا لا غنى عنه في مختلف أنحاء العالم
    فمن اجلها أقيمت المقاهي ولأجلها صنعت الفناجين وحدد لها أوقات معينة
    وأصبحت في العالم رمز الضيافة في مجالس ومجتمعات الناس الخاصة والعامة
    ففتحت الأمم لها مكانا في حضاراتها وعاداتها المختلفة وجعلتها جزءا منها

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 11:35 am