[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القدس - الجمعة 3/ 12 / 2010 :-
أعلن الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف أن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية هذا العام تحت رعاية الرئيس محمد حسنى مبارك الذى يعقد يوم 11 فبراير القادم يتبنى قضية مدينة القدس وما يحدث لها من انتهاكات إسرائيلية وتخريب للمسجد الأقصى
ومحاولات تفريغها من العرب والمسلمين .
جاء ذلك أمس فى المؤتمر الصحفى بوزارة الأوقاف.. قال الوزير إن مدينة القدس تتعرض لمخطط ثلاثى الأبعاد يهدف إلى تهويد المدينة بما فيها الجانب الشرقى وتفريغ القدس من السكان الأصليين المقدسيين وتخريب المسجد الأقصى فلا يجوز اختزال القضية فى أنها قضية فلسطينية أو عربية فقط لان القدس تحوى مقدسات إسلامية نص عليها القرآن والسنة النبوية وبالتالي فمسئولية تحرير القدس وإنقاذ الأقصى مسئولية المسلمين جميعا وليست قضية الفلسطينيين والعرب .
أشار إلى أن محاور المؤتمر ستركز على قضية القدس فى التاريخ ودور الدوبلوماسيين العرب فى تأسيس المدينة مرورا بتاريخها قبل الإسلام وبعده والقدس فى الأديان اليهودية والمسيحية والإسلامية ثم القدس فى الحضارة الإسلامية متضمنا العهدة العمرية ومواقف صلاح الدين والعمارة والفنون والقدس فى الشعر العربى ثم السيادة على القدس والشرعية الدولية ومفهوم السيادة فى القانون الدولى وتطور السيادة على القدس والقرارات الدولية .
أضاف الوزير أن المحور الأخير سيركز على حاضر المدينة ومستقبلها وخطورة مشروعات تهويد المدينة وموقف المنظمات الإسلامية والكنائس الشرقية تجاه القدس والنظرة المستقبلية للمدينة.
سيتم إرسال توصيات المؤتمر إلى وزارة الخارجية التى تقوم بالإعداد لمؤتمر القمة الاسلامى الذى سيعقد بالقاهرة خلال مارس المقبل وعرضها على الحاضرين لتبنى الرؤية التى سيتوصل إليها المتخصصون بمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية .
أشار الوزير إلى توجيه الدعوة إلى 79 من وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية والمفتين من 61 دولة بالإضافة إلى شخصيات عالمية من أوروبا وأمريكا..كما تعقد جلسات المائدة المستديرة التى يتم عقدها بالتوازى مع المؤتمر وستركز على التأثير المتبادل بين حوار الحضارات وحوار الأديان.