مرحباً بك عزيزي الزائر
تفضل بالتعريف عن نفسك أو بالتسجيل في ملتقى الصالحين
إن لم تكن بعد عضواً في ملتقانا
فأهلاً وسهلاً بك أينما كنت

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مرحباً بك عزيزي الزائر
تفضل بالتعريف عن نفسك أو بالتسجيل في ملتقى الصالحين
إن لم تكن بعد عضواً في ملتقانا
فأهلاً وسهلاً بك أينما كنت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الكرمل والحرب على ايران وخدعة الجبهة الداخلية الاسرائيلية

    Admin
    Admin
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 215
    تاريخ التسجيل : 22/10/2010

    الكرمل والحرب على ايران وخدعة الجبهة الداخلية الاسرائيلية Empty الكرمل والحرب على ايران وخدعة الجبهة الداخلية الاسرائيلية

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة ديسمبر 03, 2010 4:18 am

    كتبت عبلة درويش - اسرة تحرير معا - تغنت قيادة الجيش والجبهة الداخلية الاسرائيلية وعلى مدى السنوات التي تلت الحرب على لبنان باستعداداتها وجهوزيتها لمواجهة اية حرب قادمة ومن اي نوع كانت، متحدية بقدراتها التي قالت أنها "عظيمة" وجيشها "الذي لا يقهر" ايران وحزب الله وكل من يفكر بمهاجمتها مدعية تحصين جبهتها الداخلية بطريقة غير مسبوقة، الى ان جاء الامتحان وحانت ساعة الحقيقة لتجد اسرائيل نفسها مهزومة وعارية تماما امام حريق الكرمل مستغيثة بدول الجوار والدول البعيدة لنجدتها.

    لقد ظهر الضعف الاسرائيلي جليا وبسرعة غير متوقعة وبدت اسرائيل قوية امام حصار اطفال غزة فقط ولم تظهر بطولتها على غيرهم حتى حريق كبير هزمها وهز اركان جبهتها الداخلية التي قهرتها حقيقة الطبيعة العتيدة التي لا تعترف بحدود القوة ولا بهزالة استعدادات الجبهة الداخلية وغياب التنسيق بين مكوناتها رغم سنوات التدريب ومئات المناورات التي شغلت المنطقة والعالم بضجيجها المرتفع لتؤكد المثل القائل "نسمع ضجيجا ولا نرى طحينا".

    فما تنتظر اسرائيل وما ينتظر الاسرائيليون الذي يتباهون بقيادتهم التي هزمتها نيران الطبيعة، لستم قادرين على مواجهة النيران وطلبتم مساعدة الدول الاوروبية والعربية وامريكا وحزنت عليكم تركيا رغم موقفها الاخير من اعتدائكم على اسطول حرية لمساعدة الفقراء والمرضى في غزة، ومن هنا سقطت ثقة الاسرائيليين بقيادتهم واقتنعوا اخيرا ان اسرائيل بائسة عسكريا واقل من عسكري، فالحرب لم تبدأ بعد انما حريق بدأ بأحراش بسيطة لينفذ عند العدو بعد ساعات قليلة مخزون مواد الاطفاء ليظهر ايضا ان اسرائيل لا تملك سيارات اطفاء ودفاع مدني كاف وهرب قادة الجيش ووحدات الاطفاء والمختصين واحترق السجانين.

    اين تتجه اسرائيل اليوم، وثقة شعبها بقدارتها، كيف سيثقون بقدرة اسرائيل على مواجهة حرب كما كانت تقول من أي نوع وعلى كافة الحدود الجنوبية والشمالية، ان لم تستطع اخماد نيران وما هي الصدمة التي ستخلفها لجنة تحقيق رسمية دعا اليها كثيرون بمن فيهم وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي ؟ وما اثر الحريق على قرارات الحرب الاسرائيلية ؟ هذه الاسئلة ستشكل مادة دسمة للصحافة والمعارضة الاسرائيلية خلال الفترة القادمة وستشكل كابوسا جديدا للمؤسسة الامنية والسياسية الاسرائيلية .

    سيتساءل الاسرائيليون وبحق ، كيف ستواجهون حزب الله الذي يهدد ويتوعد بالاف الصواريخ ويؤكد ان كافة المدن والتجمعات السكنية تحت النار ؟ لماذا تحثون الخطى نحو مهاجمة ايران وافتعال حرب اقليمية قاسية لا جبهة لها غير قلب المدن الاسرائيلية وانتم على هذه الحالة المزرية من الاستعدادات .؟

    بات من الواضح ان المعادلة السياسية في المنطقة ستتغير، ستنشغل اسرائيل داخليا في لجان تحقيق حول فشل قيادتها التي تتدرب دوما على الحروب وفشلت في اطفاء حريق، وسيظهر للدول وللعالم ان اسرائيل بيت عنكبوت واهن محروس بأقنعة رجال، وسيسقط ما بقي من قوة صورية في اسرائيل عسكريا وسياسيا واقتصاديا، وستختلف نظرة العالم لها، وسيشعر حزب الله وايران الذي علموا دوما ومسبقا، ان اسرائيل واهنة، انها ايضا لا تستحق حتى الاستعداد لضربها وانها ستسقط بسواعد الاطفال.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 18, 2024 10:37 pm