مرحباً بك عزيزي الزائر
تفضل بالتعريف عن نفسك أو بالتسجيل في ملتقى الصالحين
إن لم تكن بعد عضواً في ملتقانا
فأهلاً وسهلاً بك أينما كنت

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مرحباً بك عزيزي الزائر
تفضل بالتعريف عن نفسك أو بالتسجيل في ملتقى الصالحين
إن لم تكن بعد عضواً في ملتقانا
فأهلاً وسهلاً بك أينما كنت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ورشة فن الكتابة - تعلم فنون الكتابة الأدب

    Admin
    Admin
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 215
    تاريخ التسجيل : 22/10/2010

    ورشة فن الكتابة - تعلم فنون الكتابة الأدب Empty ورشة فن الكتابة - تعلم فنون الكتابة الأدب

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يوليو 20, 2011 11:25 am

    ورشة فن الكتابة ( تعلم فنون الكتابة الأدبية )


    الكتابة
    – شأنها في ذلك شأن سائر الفنون كالرسم مثلا الذي يجمع ما بين متعة
    التصوير والتفكير – تتطلب قدرا كبيرا من الحرفية والمهارة ومن القدرة على
    التفكير العميق ، والملاحظة الدقيقة .
    فلكل منا قصة شيقة يود أن يرويها .
    أو قصيدة عالقة في ذهنه وفي قلبه يود من خلالها لملمة مشاعره .
    وأن بعضنا ربما يود أن يدون مذكراته ( يومياته ) في يوم من الأيام أو لحظة من اللحظات والتي حُفرت في الأعماق .
    أو يؤلف مقالا يرد به على موضوع طُرح للمناقشة في المنتدى أو في صحيفة من الصحف ، أو مقالا ساخرا يسخر من خلاله بعيوب ومثالب في المجتمع .
    أو حتى يعد تقريرا جيدا في مجال عمله ، فإن الكثير منا لا يتمتع بالمقدرة على وضع ما يكتبه في قالب مثير للاهتمام مشوق للقراءة .
    أو يؤلف مناظرة طريفة .

    باختصار
    فكلنا يحتاج إلى تنمية حد أدنى من القدرات الكتابية ، ليستفيد بها في عمله
    أو يمارس بها هوايته ، وحتى الكتاب ذوى الخبرة يتعين عليهم أن يتجنبوا أن
    يصيب الجمود عملهم مما يستوجب تطوير قدراتهم الفنية بشكل مستمر.


    وهذه
    الورشة ( الصفحة ) مصممة ومخصصة لإتاحة الفرصة لك لتنمية قدراتك الأدبية
    والإبداعية إلى أقصى حد ممكن ، والتي حاولنا فيها بقدر المستطاع توخي فيها
    الأسلوب السهل والعرض الشيق المبسط ليساعد الجميع على الكتابة والإبداع .



    منقول لتعم الفائده

    *** يتبع بإذن الرحمن ***
    Admin
    Admin
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 215
    تاريخ التسجيل : 22/10/2010

    ورشة فن الكتابة - تعلم فنون الكتابة الأدب Empty رد: ورشة فن الكتابة - تعلم فنون الكتابة الأدب

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يوليو 20, 2011 11:25 am

    اولاً فن الخاطره

    * (.!.) كيف تكتب الخاطرة (.!.) *


    ســـــؤال يطــــرح في الكثير من المناسبات ويستأثر بنقاش طـــــويل ،
    وتتعدد الاجابات وتتشعب وتتعرج دون تحديد واضح ودقيق لمواصفات الخاطـــرة
    في ظــل ما يحدث وما يدور في داخل نفسيات الكتاب
    .

    ثم أن هناك سؤال آخـــــر

    ( هل الخاطـــــرة وثيقة تحمل بين طياتها أنفاس الحـــــزن والكآبة
    وتؤكــــك قانونية الهـــم والحــــزن في نفوس الكتاب
    .

    ثم ينشق من ذلك ســـــؤال ثالث

    ( أم أن الخاطـــــرة أعمق من مجــــرد الحزن والهم في الشكل
    وتختزنه في المكنون أو ما نسمية بالمضمون أو المحتوى الفكـــــري
    ) .

    إذا الخاطــــرة هي

    ( صدق الانتماء النفسي لمكنون الذات البشرية
    من العديد من الاعتبارات الوجدانية والتاريخية والمصيرية في آن واحد
    وتأتي عادة دفعة واحدة
    تتحكم في دقتها وقوتها الخبرة الادبية والتجربة الفنية والبلاغية في تصوير ما يدور في داخل الذات من انطباعات مختلفة
    ).

    عندما نسلم بمبدأ هذا التعريف
    فإن أكثر التعابير وضوحاً لا تســـــقط
    .

    لكن
    ( كيف تكتب الخاطرة )

    في نسق أدبي صحيح
    هذا السؤال ... هو موضع الحوار
    ؟؟

    هناك العديد من الرموز التى تعطي النص ( الخاطرة ) المتانة والقوة ..
    منه على سبيل المثال لا على سبيل الحصــــر ما يلي :-


    1- الفراشة /
    هي رمز الحلم أينما وجدت ...
    مثال ذلك فراشات تحترق أي احلام تحترق .

    2- الكلب / رمز للوفاء /
    مثال ذلك قول الشاعر (.....)
    كالكلب في حفاظة للودِ . بكسر الدال الاخيرة .

    3-الحمامة / بإعتبارها رمز السلام /
    إلا أنها تأتي رمزاً للمرأة الجميلة ...
    مثال ذلك قول الشاعر (.....) بشكل نبطي
    ( وأنا شاقني بالحيل منظر حمام شهار *** صلاة العصر يوم انحدر بسفل الوادي )

    هنا استخدم الشاعر الحمام في الجمع
    للدلالة على مجموعة من الفتيات
    .

    4- الزهـــــــور /
    تختلف الزهور في الاسقاط الوظيفي داخل الخاطــــرة بأختلاف الالوان التى تتسم بها ...
    هناك الاحمر دليل للحب ..
    الاصفر دليل على الغيرة ...
    الابيض دليل للشفاء من المحن والامراض ...
    البنفسجي .. دليل الحزن الشديد ..

    الاســـــقاط الفني :-

    هو انزال مجموعة الرموز داخل النص
    لتعطــــي الدلالة على اشياء من الواقع من الصعب على القارئ العادي تفسيرها أن لم يكن يعرف دلالة الرمز من الاساس ...
    ولكي نفهم النص يجب ان نعرف الرمز والدلالة
    ومن ثم حذف الرمز واسقاط الدلالة بمكانة
    وهنا سوف يكون المعنى غاية في الوضوح التام
    ...

    التنقـــــــــــيط :-

    هناك من يستخدم النقطتين التابعتين لنهاية الجملة
    وهناك من يستخدم ثلاث نقاط ايضاً في نهاية الجملة
    _ وفي كلتا الحالتين هي تجاوز المعنى القريب الى المعنى البعيد
    لكــــــــــلام محذوف وجوده يعيق الوزن ويخلل الموسيقي للجملة والعكس
    .

    الفواصل ...
    تنعدم الفواصل في الخاطر
    لكونها تفصل المعاني عن بعضها
    وهذه من سمات المقال فقط .


    النقطة الواحدة ...
    أيضاً تعدم لأنها تلغي الفكرة السابقة ويأتي بعدها فكرة جديدة مغايرة .
    وهي من سمات المقال
    .

    إنتــــــــــــــقاء الكلـــــــــــــــمات :-

    في السااااابق تحدثنا أن الخاطرة تكون قوية اذا اتسم صاحبها بقوة ادبية بارعة تعكس قوة القراءة وتخزين المفردات الكلامية ...
    لذا الحرص على أنتقاء الكلمات القوية ذات الدلالة التصويرية شئ مهم ومطلوب لكي تكون الخاطرة أكثر تعبيرا وليس أكثر جمالاً
    لأن الجمال يأتي بطبيعة الحال بعـــد قوة التعبير والتصوير وليس قبل ذلك
    .

    الخلــــــــــــــــط الفكـــــــــري :-

    هناك بين من يخلط بين أنوع كثيرة من الأدب
    مثل الرسائل ، والمقال ، والخاطرة ، والقصيدة ( من فئة التفعيلة ) ،و بين القصة ، والرواية
    .

    والخلط في العادة يأخذ مسمى فصيلة غير الفصيلة المطروحة ...
    قد لا يستطيع أيضاً القارئ العادي أن يفسر الاختلاف الادبي ما لم يكن ملماً بكل تفاصيل الانواع المختلفة ...
    وقد نجد من يكتب بعض القصص القصيرة على أنها خاطـــــــرة والعكس بالمثل في بقية الفصائل الأدبية الأخرى
    .

    ففي القصة والمقال والرسائل تنعدم الرمزيات بينما هي من سمات الخواطر
    بينما يكثر التوجيه في المقال وينعدم في القصة
    ونجد أن هناك رسالة داخل المقال يجب أن تصل الى القارئ
    بينما نجد مجموعة من الاهداف في القصة يجب أن تصل الى القارئ
    ...

    أما الرسائل الأدبية فتأخذ طابع الدعوة والارشاد والموعظة والنصيحة إلى شخص أو مجموعة من الاشخاص
    ( أقرب شئ الى هذا النوع هي الخطابة ) كموضوع
    إلا أنها تختلف لكونها في العادة تحتاج إلى منبر وشكل جماهيري لتوصيلها الى الجمهور
    .

    الشكـــــــــــل التعبيري ( التصــــــــوير ) :-

    تلبس الخواطـــــــر في الغالب ثوب الحـزن
    وهذا ما يجعل القارئ يتفاعل معها بشكل عاطفي ...
    خاصة إذا كانت ذات كلمات قوية ومعبرة وحزينة
    .

    أنواع الخوطر من حيث الشكل :-

    هناك ثلاث أنواع من الخواطر من حيث الشكل

    1- القصيرة

    2- المتوسطة

    3- الطويلة .

    وتكون المتوسطة في العادة هي الأكثر جمالاً لوجود التماسك الفكري القوي وانحصار الرموز وقلتها ...
    وعلى العكس الطويلة التى تكون المعاني فيها كثيرة وتتعدد فيها الرموز .
    بالنسبة للقصيرة تحتوي في الغالب على رمز أو رمزين وتكون كلماتها بسيطة وسهلة الفهم
    .

    متى تكـــون الخواطــــر ترف فكـــري :-

    في العادة تأتي الخواطر نتيجة الضغط النفسي الشديد ...
    لكن هناك من يجيد كتابتها دون ذلك
    هنا تصبح الخاطـــــرة نوعاً من الترف الفكري تتسم بالطول وتعدد المعاني وتتشعب الافكار ...
    فتصبح أقرب الى المقال منها الى الخاطــــــرة
    .



    *** يتبع بإذن الرحمن ***
    Admin
    Admin
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 215
    تاريخ التسجيل : 22/10/2010

    ورشة فن الكتابة - تعلم فنون الكتابة الأدب Empty رد: ورشة فن الكتابة - تعلم فنون الكتابة الأدب

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يوليو 20, 2011 11:26 am

    ©§¤°^°¤§©¤ فن القصة ¤©§¤°^°¤§©

    القصة القصيرة خطوة خطوة!

    يعدّ
    فن القصة القصيرة من أحدث الفنون الأدبية الإبداعية حيث لا يجاوز ميلادها
    قرنا ونصف قرن من الزمان، حتى إن الدارسين والنقاد يعتبرونه مولود القرن
    العشرين؛ بل إن مصطلح "القصة القصيرة" لم يتحدد كمفهوم أدبي إلا عام 1933
    في قاموس أكسفورد.

    وقد كان من أبرز المبدعين لهذا الفن الحادث
    "ادجار ألان بو الأمريكى" و"جودى موباسان الفرنسى" و"جوجول الروسى" الذي
    يعدّه النقاد أبا القصة الحديثة بكل تقنياتها ومظاهرها، وفيه يقول مكسيم
    جوركى: "لقد خرجنا من تحت معطف جوجول".

    ومن هنا فالقصة القصيرة
    بتقنياتها الحديثة وأسسها الجمالية وخصائصها الإبداعية المميزة وسماتها
    الفنية لم يكن لها في مطلع القرن العشرين شأن يذكر على الإطلاق.

    وقد
    كان وراء انتشار هذا الفن الجديد وشيوعه عالميا وعربيا طائفة من الدوافع
    والعوامل، من أبرزها انتشار التعليم وانتشار الديموقراطية وتحرير عبيد
    الأرض من سلطان الإقطاع وثورة الطبقة الوسطى وطبقة الـعمال والفلاحين، كذلك
    بروز دور المرأة في المجتمع وإسهامها في مجالات الحياة والميادين
    الاجتماعية والسياسية والفكرية والفنية، وما شهد العصر من تـطور علمي وفكري
    وحضاري وصناعي كما لعبت الصحافة دورا مهما في رواج هذا الفن ونشره، كما لا
    يخفي دور المطبعة وانتشار الطباعة في ازدهارها..
    ونتيجة لكل ذلك "أصبحت
    القصة القصيرة من مـستلزمات العصر الحديث لا يضيق بها، بل يتطلب رواجها
    بانتشارها وكثرة المشتغلين بتأليفها لأنها تناسب قلقه وحياته المتعجلة
    وتعبر عن آلامه وآماله وتجاربه ولحظاته وتأملاته".

    وهكذا بدأ فن
    القصة القصيرة في الظهور والانتشار في الأقطار العربية على ما بينها من
    تفاوت ما بين خمسينيات القرن الماضي وستيناته نتيجة لمجموعة من العوامل
    الحضارية التي شهدتها المنطقة بعد التغير الاجتماعى الواسع في أنماط الوجود
    بها، وتبدّل طبيعة الحياة الاجتماعية فيها عقب اكتشاف النفط خاصة، وبعد
    دخول المطبعة وظهور الصحيفة وتغير طبيعة النظام التعليمي وظهور جمهور جديد
    من القراء ذي احتياجات ثقافية جديدة، وغير ذلك من العوامل التي ساهمت في
    ميلاد القصة القصيرة في المشرق العربي.


    فكاهات!

    وقد
    كان للنقد موقف خاص متميز من القصة القصيرة ربما كان وراء تأخر انتشارها
    وشيوعها في الحياة الأدبية، وهذا الموقف صنعه موقف الناس من القصة والقاصّ
    على حد سواء، حيث كانوا يعدون القصة عامة، والقصة القصيرة خاصة شيئا يتلهى
    به الإنسان في أوقات الفراغ كما كانوا يعدونّ كاتب القصة متطفلاً على موائد
    الأدب لا يستحق أكثر من الإهـمال والاحتقار؛ مما جعل كتّابها ينشرونها في
    الصحف والمجلات تحت عنوان "فكاهات"، كما دفع هذا الموقف بعض القصّاص إلى
    عدم ذكر أسـمائهم على رواياتهم التي يبدعونها على نحو ما صنع "محمد حسين
    هيكل" في رواية "زينب" عندما مهرها بـ "فلاح مصري".

    وطبيعي أن يكون
    لمثل هذا الموقف من القصة والقصة القصيرة خاصة أثر بالغ في انحسار تيارها
    وتأخر انتشارها في الحياة الأدبية العربية لتحل المترجمات التي أخذت تشيع
    آنذاك محل المبدعات، حيث كان أكثر ما يقدم لجمهور القراء منذ أواخر القرن
    التاسع عشر حتى أواخر الثلث الأول من القرن العشرين هو من قبيل الترجمة
    والاقتباس، حتى جمع أمين دار الكتب في بيروت لها معجما أثبت فيه نحو عشرة
    آلاف قصة مترجمة من مختلف اللغات؛ وهذا يؤكد أن ظهور الـقصة القصيرة وفن
    القصص عامة والمسرحيات إنما كان عن طريق معرفة الآداب الغربية في أعقاب
    الاحتكاك الثقافي والفكري والأدبي الذي حققته النهضة الحديثة التي اجتاحت
    العالم العربي في هذا العصر الحديث.

    القصة تزاحم الشعر

    وعلى
    الرغم من قصر عمر القصة القصيرة ـ هذا اللون الأدبي المبدع ـ فإن شهرتها
    وشدة اعتناء الأدباء والنقاد بها وحرصهم على إبداعها جعلها بصورة من الصور
    تزاحم وتنافس الشعر الذي يعدّ أهمّ الأنماط الأدبية الإبداعية على طول
    تاريخها الفسيح لتحقّق لها شعبية واسعة.

    وتكمن أهمية القصة القصيرة
    في أنها شكل أدبي فني قادر على طرح أعقد الرؤى وأخصب القضايا والقراءات،
    ذاتية وغيرية ونفسية واجتماعية، وبصورة دقيقة واعية من خلال علاقة الحدث
    بالواقع وما ينجم عنه من صراع، وما تمتاز به من تركيز وتكثيف في استخدام
    الدلالات اللغوية المناسبة لطبيعة الحدث وأحوال الشخصية وخصائص القص وحركية
    الحوار والسرد ومظاهر الخيال والحقيقة، وغير ذلك من القضايا التي تتوغل
    هذا الفن الأدبي المتميز.


    ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~تعريف القصة القصيرة~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    لعلنا
    لا نجاوز الحقيقة عندما نزعم أن عدم وجود تعريف محدد لمصطلح "القصة
    القصيرة" هو أهم الأسباب التي أوجدت الاختلاط بين القصة الـقصيرة وغيرها من
    الأنماط الأدبية، مما يدفعنا إلى ضرورة تحديد مفهومها، أو تعريفها تعريفا
    محددا يجعلها فنّا أدبيا خاصا متميزا عن غيره من فنون الأدب.

    وبرغم ما يلقانا من تعريفات النقاد والدارسين للقصة القصيرة فـإننا نود أن نختار منها ما يذهب إلى


    أن القصة القصيرة المحكمة هي:

    سلسلة
    مـن المشاهد الموصوفة، تنشأ خلالها حالة مسبّبة تتطلّب شخصية حاسمة ذات
    صفة مسيطرة تحاول أن تحلّ نوعا من المشكلة من خلال بعض الأحداث التي تتعرض
    لبعض العوائق والتصعيدات/ العقدة، حتى تصل إلى نتيجة / قرار تلك الشخصية
    النهائي فيما يعرف بلحظة التنوير أو الحل في أسلوب يمتاز بالتركيز والتكثيف
    الدلالي دون أن يكون للبعد الكمي فيها كبير شأن.

    وواضح أن هذا
    التعريف يحدد الحدث الجزئي الذي تقوم عليه القصة القصيرة وما يتصل به من
    تطور وتنام تقوم به الشخصية الحاسمة ـ وربما الوحيدة ـ فيها عبر إطار محدد
    من الزمان والمكان؛ وكلما كانت هذه العناصر محددة وضيقة كانت أدنى إلى
    حقيقة القصة القصيرة ومفهومها الفني/ تقنياتها.. وهكذا تتولد القصة القصيرة
    من رحم الحدث كما يتولد الحلم، ويتنامى كما تتنامى الشرنقة أو اللؤلؤة في
    قلب المحارة..

    بيد أن النقاد ومبدعي هذا الفن لم يحرصوا على التزام
    هاتيك الـخصائص الفنية مما جعلها تختلط اختلاطا واسعا بغيرها من الأنواع
    الأدبية فضاعت معالمها وفقدت خصائصها الفنية وأصيبت بدرجة كبيرة واسعة من
    التميّع والانصهار..
    فقد اختلطت القصة القصيرة بكثير من الأنماط الأدبية
    سواء منها ما يرتبط بها ببعض الوشائج المتمثلة في خصائصها الأسلوبية
    وعناصرها الفنية، وما لا يرتبط بشيء من ذلك ألبتّة؛ فقد خلط بعض النقاد بين
    القصة القصيرة وبين الرواية القصيرة عندما نظروا إليها من زاوية الطول
    والحجم، بعيدا عن التقنيات الفنية والخصائص المميزة، متناسين أو ناسين أن
    قضية الطول والحجم في القصة القصيرة لا ينبغي أن ينظر إليها إلاّ من خلال
    ما تقتضيه الأحداث والحبكة والشخصيات دون تحديد كمّي كما ذهب إليه كثير من
    النقاد.

    وقد بلغ ذلك الخلط حدّا جعل بعض النقاد لا يولي قضية
    الحبكة في القصة القصيرة أي اهتمام، حتى إنه لا يشترطها فيها. ومثل هذا
    الأمر يفضي إلـى تميع هذا الفن وعدم تحديد ضوابطه وقواعده وأصوله للفنية،
    كما يفضي بالتالي إلى إهماله وعدم العناية به، أو على الأقل التخلص من
    مصطلحه الفني.

    ولعلنا لا نعدو الحقيقة إذا زعمنا أن انحطاط مستوى
    هذا الفن الممتع يرجع إلى عدم تحديد أبعاد مصطلحه الفني تحديدا ينفي عنه
    التعدد والتنوع والتميع، ولو اتخذت القصة القصيرة لها مصطلحا ذا منهج محدد
    من حيث الشكل والبناء والحدث والشخصية وتطورها وأبعادها والحبكة والسرد
    والـحوار لحظيت باهتمام أكبر وتقدير أعظم، ولحققت من الإبداع والمكانة مـا
    تصبو إليه.

    ومن هنا ينبغي أن يحكم على القصة القصيرة وينظر إليها
    من هذه الزاوية، وبمقدار توافر هذه التقنيات الفنية بحيث ينفي عنها كل ما
    يخالفها من ألوان الإبداع الأدبي.

    وقد وفق د/ أحمد يوسف عندما وصّف
    القصة القصيرة بأنها أقرب الفنون إلى الشعر؛ لاعتمادها على تصوير لمحة
    دالّة في الزمان والمكان، ومن شأن هذا التصوير التركيز في البناء والتكثيف
    في الدلالة، وهما سمتان جوهريتان في العمل الشعري؛ ومن هنا لا ننتظر من
    كاتب القصة القصيرة أن يقدم الشخصية بأبعادها المعروفة في الفن الدرامي، بل
    ننتظر منه دائما أن يقدمها متفاعلة مع زمانها ومكانها، صانعة حدثا يحمل
    طابع الدلالة الشعرية، وهو طابع قابل لتعدد المستويات، ومن ثم التأويلات،
    وبالطبع لا تجسّد ذلك كله إلاّ من خلال لغة تعتمد الصورة وسلتها الأولى
    والأخيرة.

    ومن هنا فكثيرا ما يغفل متعاطو فن القصة القصيرة عن أبرز
    مواصفاتها أو شروطها الفنية فيما يتعلق بالحدث والشخصية والحبكة والزمان
    والمكان، وهى أهم العناصر الرئيسية المكونة لفن القصّ عموما، ويخيل
    للـكثيرين منهم أن شرط القصة القصيرة / الأقصوصة - الرئيس هو
    محدودية الحجم أو الطول
    محدودية الكلمات أو الأوراق
    مهما تعددت الأحداث وتنوعت الشخوص وتبدلت الأزمنة والأمكنة..

    وبعبارة
    أخرى يمكن في نظر هؤلاء أن تكون القصة القصيرة تلخيصا موجزا لأحـداث رواية
    طويلة أو حتى مسلسلة بالغة الطول مما تطلع به علينا أجهزة البث الفضائي في
    هذه الأيام، ما دامت تسكب في بضع أوراق وتصاغ من بضعة مئات من الكلمات،
    مما يدفعنا دفعا إلى أن ننبّه مرة أخرى إلى أن أبرز مـقومات القصة القصيرة الفنية:
    أنها تتناول حدثا محدودا جدا،
    أو لمحة خاطفة ذات دلاله فكرية أو نفسية وقعت في إطار محدود كذلك من الزمان والمكان،
    يرصدها القاصّ رصدا تتطور فيه الأبعاد وتتمحور في داخل الشخصية الحاسمة لتبلغ ما يعرف بالعقدة،
    ثم تأتى لحظة التنوير أو الحل لإشكالية الصراع أو تطور الحدث فيها.
    ومن
    هنا كان فن القصة القصيرة في نظرنا من أشقّ الفنون الأدبية وأصعبها؛ لما
    تتطلبه من مهارة واقتدار وسيطرة عـلى كافة الخيوط التي تشكلها.
    وقد لا يشركها في هذه الصعوبة بشكل متميز غير القصيدة الشعرية.

    علاقاتها بالأنماط الأخرى

    ومن
    كل هذا فإن من الضروري في بحث القصة القصيرة/ الأقصوصة وتقنياتها الفنية
    وجمالياتها تحديد مفهومات الأنماط الأدبية الإبداعية المرتبطة بواشجة قويه
    بفن القصة القصيرة في محاولة جادة لتضييق شقة الخلاف وتقريب وجهات النظر
    المتباينة فيها.


    أما أهم الفنون الأدبية المرتبطة بالقصة القصيرة/ الأقصوصة ارتباطا وثيقا فهي:
    الحكاية والمقامة والخبر والرواية القصيرة والرواية الطويلة والمسرحية والملحمة.
    وهذه
    الأنماط يربط بينها الاشتراك العام في البناء الحدثي والشخوصي والحبكة
    والحوار والسرد والعقدة والحل/ لحظة التنوير والزمان والمكان.
    وربما
    هذا الاشتراك الواسع والعميق بين هاتيك الألوان الأدبية الإبداعية هو سرّ
    التداخل الكبير فيما بينها وما ينجم عنه من اختلاط كان مدعاة إلى تحقيق
    الفصل أوفكّ الارتباط بينها على هذا النحو الآتى:


    أما القصة القصيرة/ الأقصوصة

    هما
    مصطلحان لنوع أدبي واحد ينبغي أن يقوم على أقل ما يمكن من الأحداث/ حدث
    واحد يتنامي عبر شخصيات محدودة أو شخصية واحدة حاسمة، وفي إطار محدود جداً
    من الزمان والمكان حتى يبلغ الصراع ذروته عند تأزم الموقف وتعقيده لتأتى من
    ثمّ لحظة التنوير المناسبة معزولة عن المصادفة والافتعال دون اشتراط الحجم
    أو الطول الذي ينبغي أن يكون محدوداً بطبيعة الحال.
    ووفق هذا التحديد
    التعريفي يمكن أن تكون "المقامة" أقرب الأنماط الأدبية التي تعتمد على
    القصّ أو الـحكي إلى القصة القصيرة/ الأقصوصة؛ لاعتمادها على حدث محدد
    مـتنام وشخصية واحدة حاسمة/ البطل أو الراوي، وحبكة دقيقة وزمان ومكان
    محددين، وإن خلت من التركيز والتكثيف لتبنّيها نمطا خاصا في البناء يقوم
    على البديع والشعر وفقا لطبيعة البيئة والظروف التي ولدت فيها بكل معطياتها
    الثقافية والفنية المتميزة، بصرف النظر عن نمطيه الحدث والشخصية والحبكة
    المتكررة فيها تبعا للغايات المتعددة التي أنشئت من أجلها المقامات كما هو
    معروف.

    أما الحكاية أو الحدّوتة

    فهي
    تختلف عن القصة القصيرة في تعدد الأحداث وتنوع الشخوص وتباين الأزمنة
    والأمكنة واتساعها اتساعا يخرجها عن إطار الأقصوصة وإن اتفقت معها في
    تقنياتها الفنية المتعددة:
    الحبكة والسرد والحوار والعقدة والحل،
    دون أن تكون الخرافة والأسطورة عاملا رئيسا في التفرقة بينهما.
    ولعل
    أهم ما يميز هذا النمط الأدبي الإبداعي أنه تسوده روح الشعب، وتشيع فيه
    أحلامه وآماله وطموحاته وآلامه وثقافاته، حتى يمكن أن يعدّ النمط الأدبي
    المعبر عن وجدان الشعب وروح الجماعة.


    أما الخبر

    فهو
    ضرب أدبي يقوم على القص والسرد للأحداث المتعددة دون عـناية بتصوير
    الأبعاد الفنية والاجتماعية وغيرها للشخصيات الفاعلة أو المحركة لها؛ وذلك
    لأن العناية منصبة على تطور الأحداث في المقام الأول دون اهتمام فني كذلك
    بالزمان والمكان وتحديد مقوماتها الشخصية، على نحو ما نجد في خبر "داحس
    والغبراء" و"البسوس" و"غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وغيرها، والتي
    اتخذت صبغة الخبر التاريخي/ الحدث التاريخي.


    أما الرواية القصيرة

    فتقع
    في منزله وسط بين منزلتي القصة القصيرة والرواية الطويلة من حيث محدودية
    الأحداث والشخوص والأزمنة والأمكنة بصورة أكبر من نظائرها في الأقصوصة وأقل
    مما في الرواية الطويلة؛ ولعلها بذلك الاختصار والتركيز تدنو كثيرا من
    الحكاية/ الحدوتة أو الأقصوصة/ الفانتازيا..

    وهنا نصل إلى الرواية
    الطويلة التي تقوم أساسا على تعدد الفصول والأحداث والشخوص والأزمنة
    والأمكنة التي تتضافر جميعها لتحقيق غايات فنية ومضامين اجتماعية وفكرية
    خاصة سعى إليها القاصّ أو الروائي بعناية بالغة. وقد شهدت الرواية الطويلة
    تطورا فنيّا واسعا واكب تطور أجهزة البثّ المرئي، خاصة عبر المسلسلات
    المحدودة وغير المحدودة أو المفتوحة (لـيالي الحلمية، مسلسلات شعوب أمريكا
    الوسطى واللاتينية وغيرها..)
    وهى روايات مفتوحة بلا نهاية، ولكنها قابلة للتحول إلى روايات طويلة محدودة واضحة النهاية.


    والمسرحية

    تشرك الرواية الطويلة في أهم خصائصها الفنية فيما عدا الحوار الذي تقوم عليه المسرحية أساسا..
    أما
    الملحمة فهي إطار فني قصصي يستغل لسرد أحداث متعددة وشخوص متنوعة في أطر
    متنوعة وفسيحة من الزمان والمكان، ويتدخل فيها الخيال وتشيع فيها الخرافة
    والأسطورة، وتقوم على الشعر عند الأمم الأخرى كما في "الياذة" و"أوديسة"
    هوميروس الإغريقي و"انياد" فرجيل الروماني اللاتينى، و"مهابهاراتا"
    و"رامايانا" الهنود و"شاهنامة" الفردوسى الفارسى، و"كوميديا" دانتى
    الإيطالى، و"الفردوس الـضائعة" لملتون الإنجليزى وغيرها،

    في حين
    يقوم النوع الذي عرفه العرب منها على المزاوجة بين الشعر والنثر أو على
    النثر وحده كما في ملاحم "عنترة" و"الزير سالم" و"سيف بن ذى يزن" و"حمزة
    البهلوان" و"الأميرة ذات الهمة" و"الظاهر بيبرس" و"تغريبة بنى هلال"
    وغيرها،
    على ما بين الملحمة العربية والملحمة الأممية من اختلاف واسع غير محدود في التقنيات الفنية والمضامين الفكرية كما هو معروف.

    ومن
    كل هذا تتبين لنا الخصائص الفنية للقصة القصيرة التي تتميز بها عن سائر
    الأنماط الأدبية الإبداعية المشابهة، وكلما دققنا وشددنا في تحديد تلك
    الخصائص والسمات الفنية، أمكننا التفريق بينها ونفي الأنماط الأدبية
    المتداخلة معها،
    سواء منها ما يقوم على القص والحبكة والحدث والشخوص والزمان والمكان،
    وما لا يقوم على شيء من ذلك مثل "العجالة" والخاطرة" و"المقال" وغيرها مما لا ينبغي أن يعدّ منها البتّة؛
    وإذا ما التزمنا، وألزمنا الآخرين، بهذه المقاييس الفنية؛ استطعنا أن نتبين
    أولا صعوبة هذا الفن الأدبي الإبداعي،
    وثانيا قلة نماذجه وندرة مبدعيه!

    *** يتبع بإذن الرحمن ***
    Admin
    Admin
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 215
    تاريخ التسجيل : 22/10/2010

    ورشة فن الكتابة - تعلم فنون الكتابة الأدب Empty رد: ورشة فن الكتابة - تعلم فنون الكتابة الأدب

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يوليو 20, 2011 11:27 am

    ?°· (حاول أن تكتب ) ·°?o

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    حاول أن تكتب ولو بضعة أسطر كل يوم، واجعل هذه الكتابة عادة تحافظ عليها.
    ولعلك تسألني: ولكن ماذا أكتب؟ ولماذا أكتب؟
    ولمن أكتب؟



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    وأجيبك السؤال الأول: ماذا أكتب؟

    فأقول اكتب موقف جرى لك في ذلك اليوم،
    أو اكتب تعبيراً عن مشاعر أحسست بها،
    أو اكتب عن حبك لوالديك،
    أو اكتب خاطرة دارت في ذهنك،
    أو اكتب نقداً لعادة سيئة،
    أو اكتب رسالة إلى صديقك،
    أو..،أو..،
    اكتب ما شئت أن تكتب فيه أو عنه أو إليه..

    أما إجابتي عن سؤالك الثاني: لماذا اكتب؟

    فهي أن في الكتابة فوائد عدة منها:
    أنها تعلمك ترتيب أفكارك،
    وأنها تقوي ذاكرتك من خلال استرجاعك ما تريد أن تكتب عنه مما جرى لك،
    ومنها أنها تصقل اسلوبك،
    ومنها أن تكسبك الراحة النفسية ...

    إذ أثبتت دراسات علمية أن الكتابة تشعر بالراحة،
    وتوفر على الزمان تقدماً في الصحة وتساعد على مقاومة الأمراض،
    هذا ما وصل إليه عالم النفس الأمريكي {جيمس بين بايكر} مع مجموعة من علماء بعد دراسات أجرها على طلبة إحدى الجامعات الأمريكية.

    لقد طلب من طلبة الجامعة أن يكتبوا على الورق لمدة عشرين دقيقة يومياً، وعلى مدى أربعة أيام متتالية،
    حول أحداث كبيرة لم يشاركوا غيرهم فيها،
    أو حتى عن موضوعات سطحية.

    قام الطلبة قبل الكتابة وبعدها بملء استبيان من أجل التعرف على حالاتهم النفسية،
    مثل كونهم مكتئبين،
    وعلى أعراضهم الجسدية مثل الصداع وتور العضلات.
    وأخذت منهم عينات من دمائهم لتحليلها قبل الكتابة بيوم وفي آخر يوم من الكتابة.

    وجد
    الباحثون بعد اليوم الرابع من الكتابة مناعة الطلبة زادت فالخلايا
    الليمفاوية (كريات الدم البيضاء التي تهاجم الجراثيم والفيروسات) زادت من
    مقاومتهم للأمراض.

    استمرت هذه التجارب ستة أسابيع وعندما حلل العلماء دماء الطلبة الذين كتبوا عن همومهم ومشاكلهم التي لم يخبروا بها أحداً من قبل،
    وجدوهم أفضل صحة وأكثر مناعة وأقوى في مقاومة الأمراض.

    يقول بين بايكر: ‹‹ كثير من الناس يعيش وسط همومه وتجاربه المحزنة ويريد أن يشاركه آخرون في ذلك لكنه لا يستطيع.
    ومن ثم فإن كتابة الهموم على الورق تساعده على ذلك ››.


    ويبقى السؤال الثالث: لمن أكتب؟

    وأجيبك عنه فأقول: ليس مهما في البداية أن تكتب لأحد، ويكفي أن تكتب لنفسك؛ لتحقيق الفوائد التي ذكرت لك بعضها.
    ومن
    يدري فلعل مواصلتك الكتابة تصقل فيك موهبة لم تكن عارف بها فتصبح كاتب
    يقرأ لك الآلاف أو ملايين الناس الذين يتعلمون مما تكتب لهم، فتكون كتاباتك
    من العلم المنتفع به، فتؤجر أعظم الأجر من الله سبحانه وتعالى،
    كما
    بشر بهذا النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: « إن الله وملائكته وأهل
    السموات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس
    الخير»

    وفي محاولاتك الكتابية تلك أنصح بما يلي :

    1- لا تتعجل في عرض ما تكتب على أحد قبل مضي شهر على بدئك الكتابة اليومية.

    2- بعد عرضك محاولاتك الكتابية على من تريد معرفة رأيه فيها احذر أن تحبط إذا سمعت كلاماً يصرفك عن الاستمرار في الكتابة.

    3- إذا مر يوم أو يومين أو حتى ثلاثة أيام دون أن تكتب شيئاً فلا تجعل هذا سبباً للتوقف عن الكتابة..
    عاود محاولاتك الكتابية و لا تدع هذا التوقف يثبطك و يشعرك بالعجز.

    4- اكتب ما تكتب وكأنك تتحدث، ولا تهتم في البداية بالمراجعة والتصحيح وإعادة الصياغة.
    اكتب على سجيتك ،
    أفسح الطريق أمام انطلاق الأفكار،
    دع الكلمات والعبارات تنثال،
    لا تعيق انسيابها على الورق بالتردد بين كلمة وأخرى، أو بين الفكرة وغيرها،
    لا توقف الكتابة لتتأكد من صحتها نحواً أو لغة،
    لا تضع القلم لتراجع تاريخا أو معلومة قبل أن تنتهي من كتابة ما تكتب.

    5- ابدأ كتابتك بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وبسم الله الرحمن الرحيم،
    وادع بالدعاء الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم
    « اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا»
    .



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الكاتب: محمد رشيد العويد

    منقول بتصرف من
    مجلة الأسرة- السنة الثالثة عشر- العدد 148-رجب 1426هـ
    Admin
    Admin
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 215
    تاريخ التسجيل : 22/10/2010

    ورشة فن الكتابة - تعلم فنون الكتابة الأدب Empty رد: ورشة فن الكتابة - تعلم فنون الكتابة الأدب

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يوليو 20, 2011 11:30 am

    ~*¤®§(*§ اليوميات والمذكرات الشخصية §*)§®¤*~ˆ°

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وهو
    عبارة عن كتابة الكتب صورة عن نفسه وبيئته وعصره من خلال رصد ما يراه
    ويحسه من أفعال أو ممارسات يومية ليأخذ القارئ منه درسا وعبرة .

    خصائصه :

    1. كتابة التاريخ ومكان الحدث ..
    2. مراعاة الترتيب الزمني والتسلسلي .
    3. تحديد الغاية من كل شيء تمّ تسجيله .
    4. استخدام أسلوب القصص والسرد .
    5. يمكن تسجيل الجوانب الصغيرة .
    6. سهولة اللغة .
    7. استخدام الصور الخيالية .
    8. الكتابة بطريقة ناقدة انتقائية حتى يصبح لها فائدة .
    9. يمكن أن يسل الكاتب ما يود عمله أيضا من ألوان النشاط .
    أو الملاحظات الجديرة بالاهتمام
    أو الأفكار التي يود مناقشتها مع الآخرين .

    بقلم فتون .


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    تاريخ اليوميات

    فن" اليوميات" انتشر بفضل الحرب
    د. سيد نجم

    "الصراع"
    إلى حد الحروب من الانفعالات الأولية التي قد تكشف عن الكامن في الفرد
    والجماعة من قدرات، وقد يعتبر فن اليوميات (المذكرات) أفضل النماذج التي
    تكشف عن ذلك الجانب الخفي في الإنسان، لعل السبب في ذلك تلك الشفافية وهذا
    الصدق حين التسجيل، وهو ما دعا البعض إلى إدراج اليوميات ضمن أدب الاعتراف.


    لقد راجت فنون السيرة والتراجم في الأدب العربي القديم والحديث،
    أما
    فن اليوميات والتراجم فلم تعرفه العربية إلا على يد الأمير العربي "أسامة
    بن منقذ" في كتابه "الاعتبار"، حيث دَوَّن فيه سيرته وأعماله يومًا بعد يوم
    إبان الحكم الأيوبي وأثناء المعارك المتجددة مع الهجمة الصليبية على
    المشرق العربي، فباتت تلك الحروب الصليبية سببًا أصيلاً في أن تعرف العربية
    هذا الفن النثري الذي لم تعرفه من قبل،
    وقد رصد الكاتب الأحداث يومًا
    بيوم فضلاً عن الآراء الشخصية مع تعقيبه ورأيه الشخصي، إلى جانب الرصد
    المباشر وغير المباشر للظواهر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع في
    حينه.

    المدهش أن تكون اليوميات التالية تاريخًا كما صنع الجبرتي، فهي ذات صلة وثيقة بالحملة الفرنسية بقيادة نابليون على العرب..
    حيث رصد الأحوال والمتغيرات يومًا بيوم، فتكون بذلك مقاومة المعتدي الخارجي سببًا مباشرًا لنشأة ورواج "فن اليوميات" في العربية
    منذ تلك الفترة وحتى الآن تبدو رائجة خلال فترات الحروب.

    ربما
    تبدو اليوميات من أقل فنون النثر تأملاً، وقليلة هي تلك الدراسات التي
    تتناولها بالفحص والدراسة على الرغم من أهميتها التاريخية والجمالية..
    يكفي أنها أقرب فنون النثر للرصد المباشر الذي يكشف عن الواقع المعاش خلال فترة ما بكل الصدق وتحفظه من النسيان مهما انقضى الزمان.
    وترجع أهميتها إلى أنها تضع القارئ المتخصص وغير المتخصص وجهًا لوجه أمام الوقائع التاريخية وغير التاريخية..
    ليس بسبب الجانب الانفعالي والشعوري للكاتب، بل للتناول المباشر البعيد عن التأويل (كما في الفنون النثرية الأخرى).

    الطريف
    أنه بسبب الحروب راج فن اليوميات في أوروبا كما كانت الحروب سببًا في
    نشأتها في العربية، فالمتأمل لِكَمِّ ما صدر عن المطابع هناك بعد الحرب
    العالمية الثانية تتأكد له هذه الحقيقة، لعل من أشهرها "يوميات جان بول
    سارتر" الفيلسوف الوجودي الذي شارك في معاركها، وقد تم أسره بمعسكرات
    الألمان،
    ومن أهم مقولاته: "أنا لم أَعُد كما كنت، شخصيتي لم تتغير، لكن وجودي تغير من وجود في العالم إلى وجود من أجل.. الحرب"،

    كما توجد يوميات لا تخلو من الإثارة والطرافة..
    مثل تلك التي كتبتها "سوزان ترافيرس"، وهي ليست مفكرة ولا أديبة..
    إنها
    إنسان عادي/ أنثى خاض المعارك، ففي جانب من تلك اليوميات عرضت لتجربة
    تعرضت فيها للخطر، وقد أصيبت السيارة التي تقودها برصاصات الألمان وعليها
    أن تتابع رحلتها حتى تنجو من الموت، عبرت عن التجربة قائلة:
    "قلت
    لنفسي، إن توقفت فجأة فلن أستطيع مغادرة المكان، لم تكن هذه هي اللحظة
    المناسبة للخوف؟ لم أعرف الخوف إلا لمامًا، ولكنى صرت أخاف من حينها".

    وهناك العديد من اليوميات العربية المعاصرة والتي كتبت بعد المعارك الكبرى والتحريرية.

    تعتبر تلك اليوميات من الوثائق التسجيلية الهامة عن تلك الفترات..
    كما
    هو الحال مع "يوميات الثورة الجزائرية" للكاتب "مولود فرعون"، حيث رصد
    أيام الثورة يومًا بيوم، اعتبارًا من أول نوفمبر 1955م حتى 14 مارس عام
    1963م.
    الغريب أن يغتال الكاتب بعد ذلك التاريخ بيوم واحد وقد أدى
    واجبه، لم تكن يوميات "مولود فرعون" ذاتية حول صاحبها فقط، بل تُعَدُّ
    وثيقة أمينة حول الرؤية الجماعية، وتوجُّه الثورة على الأرض الجزائرية.
    فقد
    سرد منجازاتها وإحباطاتها، وكذا حركة وانفعالات الناس اليومية، حيث باتت
    الثورة على المحتل الفرنسي الهَمَّ اليومي للفرد العادي.

    ثم كانت
    تجربة معارك أكتوبر 1973م وما قبلها بين العرب وإسرائيل، فكانت العديد من
    اليوميات، منها تلك التي كتبها "أحمد حجي" الطبيب البيطري المجند بعد معارك
    1967م وعاش تجربة حرب الاستنزاف، وقد رصد الكاتب (غير المحترف) كل مشاعر
    الجنود وأهل القرية التي يعيش فيها بل أهل الوطن كله.
    تتميز تلك
    اليوميات بوعي الكاتب إلى أن المعركة مع العدو ليست مجرد معارك حربية على
    جبهة القتال، وإنما هي معارك مع الإنسان المصري نفسه، وهو ما عبَّر عنه في
    إحدى الصفحات بقوله:
    "إن أخطر المشكلات الثقافية بمصر هي "الأمية"،
    وفى جانب آخر قال:
    "إذا قُدِّرَ لي أن أعيش فسوف أقصُّ على شعبنا مأساة مقاومة العدو.."
    *************
    مات قبل أن يحكي أكثر، وقد طبعت هذه اليوميات لأول مرة عام 1973م، ثم أعيد طباعتها مرة ثانية وثالثة..
    ليس لعبقرية الأسلوب ولا لإعجاز الأفكار، بل لحجم الصدق والرصد الحي الذي يطوي سطور الكتاب.

    أخيرًا
    فإن التجربة الحربية والمقاومة عمومًا على ما فيها من قسوة، فإن فيها
    أيضًا تتجلى الملكات والقرائح بأفضل ما تمتلك من قدرات..
    وهو ما يتبدى جليًّا أكثر ما يتبدى في كتابات فن اليوميات (المذكرات).


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    *** يتبع بإذن الرحمن ***
    Admin
    Admin
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 215
    تاريخ التسجيل : 22/10/2010

    ورشة فن الكتابة - تعلم فنون الكتابة الأدب Empty رد: ورشة فن الكتابة - تعلم فنون الكتابة الأدب

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يوليو 20, 2011 11:30 am

    *¤®§(*§ الخطوات الوافية .. نحو .. كتابة راقية.. §*)§®¤*~ˆ°

    لماذا الكتابة ؟؟

    لماذا الكتابة ؟؟ هـل لأنك مبدعٌ فيها أم لأنك تحبها ؟؟

    لـو كنت مبدعًا فيها فهي مجالٌ رائعٌ ..

    أما لو كانت ممارسة الكتابة فقط لأجل أنك تحبها.. فـالكتابة أداة متعددة المنافع

    إننا نكتب
    للإعلام وللإقناع ..
    و للإيحاء للأخرين ..

    ولأن الكتابة أداة للتواصل مع الأخرين ..
    يـجب اّتقانها تماماً بالممارسة والتدريب

    إن إختيارنا للكلمات وللموضوعات .. أمر بالغ الأهمية في أضفاء الوضوح والبيان والدقة والجاذبية على كتابتنا

    2- ما جـديـدك ؟؟

    إن الأمر الأهم في الكتابة ليس هو أن تكتب ..
    وإنما هو أن تأتي بالجديد ولا تُكرِّر ..
    الجديد في الموضوع ..
    الجديد في المعالجة ..
    أو الجديد في أسلوب العرض

    نجاحك يعتمد على ما تقدِّمه من جديد

    3- ما مـصدرك ؟؟

    قبل أن تخطَّ حرفًا واحدًا عليك أن تسأل نفسك :
    "ما مصدري ؟..
    من أين أستقي معلوماتٍ أنطلق منها في الكتابة ؟؟"

    إن الكاتب المبدع هو القارئ المبدع ..
    ولا يمكن لكاتب أن يكون مبدعا طالما هو لم يقرأ..
    ولا يمكن للقلم أن يخطَّ طالما هو لا يملك رصيدًا وعلمًا ينتقي منه

    1- " الكتابة " << السهل الممتنع >>:

    إن الكتابة هي فن السهل الممتنع ..
    إذ دائمًا ما يفكِّر المرء كيف يقدِّم ما يريد قوله بوضوحٍ وسلاسةٍ وإعتدالٍ وتأثيرٍ ..
    دون أن يُزعج أحدًا أو يغضب آخر

    وهل كل قادرٍ على الكتابة يستطيع أن يوصل رسالته إلى أذهان الناس ..
    أم هذا له موهبةٌ خاصة ؟؟


    بمعنى :
    هل الكتابة فنٌّ أم علم ؟؟..
    هل هي موهبة أم ممارسة ؟؟

    الكتابة هي
    فنٌّ وعلم ..
    موهبةٌ وممارسة ..
    وهي ليست عملية ميكانيكية يُدرَّب عليها الإنسان..

    ولكنها موهبة كذلك يجب تواجدها فيمن يريد أن يكتب ..
    إنها إبداع وفن
    وهي علم كذلك وتكنيك ..
    فـعدم الإلمام بأحدهما يجعل الكاتب مجرد كاتب متوسط على أبعد تقدير

    2- تعلَّم الكتابة :

    للكتابة جانبان :
    نظريٌّ
    وتطبيقيٌّ

    النظريُّ هو:
    قواعد الإملاء ..
    وقواعد الرسم من رموزٍ ونحوها..
    والأساليب وأنواعها ودلالاتها والفروقات بينها ..
    والصور البلاغية ودلالاتها ..
    وعلم النحو والصرف ..
    ومعرفة الأخطاء الشائعة..
    وما إلى ذلك.

    3- مدارس تعليم الكتابة :

    أكثر مدارس تعليم الكتابة شيوعًا ثلاث مدارس أو إتجاهات

    المدرسة الأولى :

    ترى أن الطريقة المثلى لتعلُّم فن الكتابة أن يجلس المرء لغرض الكتابة ..
    حتى وإن كان خالي الوفاض والذهن تمامًا

    المدرسة الثانية :

    تعتمد على أن القراءة كنزٌ لا يفنى
    ومنهجها يعتمد على لازمة تتكرر : إقرأ، إقرأ، ثم إقرأ، وبعدها واصل القراءة
    ستجد بعد حين .. أنك مدفوع دفعًا للجلوس وتسطير ما إعتمل في وجدانك من إنفعالات وأحاسيس..
    أو تراكم في ذهنك من آراء وأفكار .. غدت بمثابة السماد لأسلوبك وأفكارك

    المدرسة الثالثة :

    تدعو للإستجابة السريعة لداعي الحاجة للكتابة ؛
    فالحاجة للكتابة نزعة خالصة وحالة طبيعية ملحه

    ويمكن الجمع بين هذه المدارس الثلاث بكل سهولة ..

    فـالمرء لا يقدر على كتابة جملةٍ مفيدةٍ إن لم يكن قد قرأ جملةً مفيدةً ..

    وهو لا يستطيع كتابة خاطرةٍ سليمة المعنى والمبنى ما لم تكن الخاطرة قد عنَّت له في صحوه أو منامه ..
    ودارت في مخيلته ..
    وألحَّت عليه أن يحولها إلى كلمات ..
    وأن يظهرها إلى حيز الوجود.

    4- عملية الكتابة :

    أ - التخطيط

    تبدأ الكتابة بالتخطيط ..
    وهذا يعني التفكير فيما يمكن أن يكتب في الموضوع الذي نتناوله
    وقد يتطلب ذلك إتخاذ رؤوس نقاط للتذكرة
    وعمل قوائم أو وضع مخطط تقريبي للأفكار التي يم تقديمها

    ب - كتابة المسودة

    يجب إعداد المسودة الأولى بشكل موجز ومتقن ..
    مع عدم إستخدام كلمات تتعدى ما هو ضروري .
    وتجنب الكلمات الغامضة التي تثير البلبلة حول الأفكار المطلوب عرضها

    ج - المراجعة

    بمقدور عملية المراجعة أن تحسّن المسودة الى حد كبير
    ونحن نراجع المسودة لإستبعاد التفصيلات غير الهامة ..
    ولتوضيح أية أفكار غامضة ولتحقيق التناسق بين العناصر والتوازن والشمول

    د - مراجعة النص النهائي

    بعد إعداد المسودة النهائية وبعد مراجعتها مرة أو مرتين ..
    نقرأ النص النهائي قراءة متأنية متقنة ..
    ندقق فيها في صحة النحو والهجاء

    من الأفكار التي تفيد في الكتابة الجيدة :

    - إستند في كتابتك النثرية إلى الحقائق .. وداوم على البساطة والايجاز والضبط

    - إتبع الأسلوب الموجز الجازم والجمل القصيرة

    - التزم جانب الهدوء وحسن الأدب وإبتعد عن التشنج والإنفعال

    *** يتبع بإذن الرحمن ***
    Admin
    Admin
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 215
    تاريخ التسجيل : 22/10/2010

    ورشة فن الكتابة - تعلم فنون الكتابة الأدب Empty رد: ورشة فن الكتابة - تعلم فنون الكتابة الأدب

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يوليو 20, 2011 11:31 am

    ..o.O.o.. لمن يكتب ..o.O.o..

    هناك من يخطأ بالإملاء رغم وصوله لأعلى درجات العلم لذلك سأورد لكم بعض الدروس بالإملاء التي قد تفيد في تصحيح بعض مفاهيم الإملاء

    وأرجو أن يصبح مرجعا لمن أراد أن يكتب بشكل صحيح .


    الهمزه :

    أنواع الهمزة :

    همزة الوصل ... همزة القطع ...

    همزة القطع إما أن تكون ::
    أول الكلمة ... متوسطة ... متطرفة ...


    همزة الوصل ..

    هي التي يتوصل بها إلى النطق الساكن ، وتنطق في بدء الكلام ولا تنطق في أثناء وصله بما قبله ، ولا يرسم فوقها همزة ، وترسم ( ا ) .

    مواضعها ::
    1 - أمر الفعل الثلاثي == >> ( اقرأ )

    2 - ماضي الخماسي و السداسي وأمرهما ومصدرهما == >>

    اسْتَمَعَ ـ اسْتَمِعْ ـ استِمَاع

    استَغْفَرَ ـ استَغْفِرْ ـ استِغْفار

    3 - ( ال ) التعريف == >> أنا البحر

    4 - الأسماء العشرة ( اسم ، ابن ، اثنان ، اثنتان ، امرؤ ، امرأة ، است ، ابنم ، ايم الله )

    ____________

    همزة القطع

    هي التي ينطق بها في بدء الكلام وفي وصله ، وتكتب على ألف إذا كانت مضمومة أو مفتوحة وتحتها إذا كانت مكسورة . أُ ـ أَ ـ إِ

    مـــواضــــعـــــها ::
    ما عدا حالات الوصل == >> إما ـ أحمد ـ أرجو

    ________________

    { فــــائـــــدة }

    * إذا أردت أن تفرق بين همزة الوصل والقطع ، قم بإدخال حرف الفاء أو الواو فإذا نطقتها كانت همزة قطع ، وإذا اختفت في النطق كانت همزة وصل .
    مثال : ( و ) أو ( ف ) + إذا = فإذا ( همزة قطع )
    ( و ) أو ( ف ) + اكتب = فاكتب ( همزة وصل )


    ــ همزة القطع أول الكلمة ــ

    موضعها :
    على الألف .. في حالة الضم أو الفتح .. == >> أَ كرَم محمد ضيفـَه.. // أُ كرِم محمد .

    تحت الألف .. في حالة الكسر .. إ ِكرام الضيف حق من حقوقه

    _____________

    ــ الهمزة المتوسطة ــ

    و لها أربع حالات :
    1 - مفردة على السطر .. عندما تكون
    ** مفتوحة وما قبلها ألف (( قراءة ))

    ** مفتوحة وما قبلها واو مد (( مقروءة ))


    2 - على الألف .. عندما تكون
    ** مفتوحة وما قبلها مفتوح (( سأل ))

    ** مفتوحة وما قبلها ساكن (( مسألة ))

    ** ساكنة وما قبلها مفتوح (( كأس ))


    3 - على الياء .. عندما تكون
    ** مكسورة (( طائر ))

    ** وقعت بعد كسر (( السـيِّــــئة ))

    ** وقعت بعد ياء مد (( مشيئة ))


    4 - على الواو ... عندما تكون
    ** مضمومة وما قبلها ساكن (( مسْؤُول ))

    ** مضمومة وما قبلها مفتوح (( يَؤُمُّ ))

    ** مضمومة وما قبلها مضموم (( شُؤُون ))

    ** ساكنة وما قبلها مضموم (( رُؤْية ))

    ** مفتوحة وما قبلها مضموم (( سُؤَال ))

    ___________________


    ــ الهمزة المتطرفة ــ


    تكون :
    على الألف .. إذا سبقت بفتح .. (( ملجَأ ))

    على الواو .. إذا سبقت بضم .. (( تباطُؤ ))

    على الياء .. إذا سبقت بكسر .. (( موانِئ ))

    على السطر .. إذا سبقت بحرف ساكن مطلقًا صحيحًا أو حرف مدٍّ أو واو أو ياء أو ألف .. (( عبْء ـ هدوء ـ شيء ـ أصدقاء ))

    على السطر أيضا .. إذا سبقت بواو مضمومة مشدّدة .. (( التبوُّء ))

    ______________

    { فــــائـــــدة }
    الهمزة المتطرفة إذا لحقتها تنوين النصب فإنها تكتب كما يلي :

    1.
    إذا سبقت بساكن غير الألف كتبت على ألف تنوين منفصلة إذا لم يكن اتصالها
    بما قبل الهمزة ، وعلى نبرة إذا أمكن اتصالها بما قبل الهمزة .
    مثل : جزءًا ـ شيئًا .

    2. إذا سبقت بألف لم تضف ألف التنوين . مثل : سماءً

    و الأن مع الألف المقصوره

    وهي الألف التي تكتب في آخر الكلمة بدون همزة وتكتب إما قائمة ( ا ) أو على صور ة الياء ( ى )

    الألف المقصورة لها ثلاثة أقسام

    في الحروف
    في الأسماء
    في الأفعال


    الألف المقصورة في الحروف

    تكتب ألفًا قائمة في جميع حروف المعاني مثل : لا ـ حاشا ، ما عدا أربعة حروف خالفت القاعدة وهي:حتى، على، بلى،إلى
    فترسم فيها على صورة الياء .

    مــــلـــحــــوظــــة :
    الألف المقصورة ، هي التي يسميها بعض المؤلفين ( الألف اللينة المتطرفة ) .

    الألف المقصور في الأسماء


    متى تكتب على صورة الياء ( ى )
    في الاسم الثلاثي المنقلبة ألفه عن ياء مثل : فتى ، هدى

    في الاسم الأكثر من ثلاثة أحرف إذا لم تسبق ألفه بياء مثل : مأوى ، مصطفى

    متى تكتب قائمة ( ا )

    الاسم الثلاثي المنقلبة ألفه عن واو مثل : عصا

    الاسم الرباعي فأكثر إذا سبقت ألفه بياء مثل : هدايا
    ما عدا ( يحيى ) لتمييزه عن الفعل المضارع ( يحيا )

    الأسماء الأعجمية مثل : أوربا ، آسيا
    ما عدا : عيسى ، موسى ، بخارى ، متّى ، كسرى

    الأسماء المبنية مثل : هنا ، هذا ، أنا ، إذا .
    ما عدا : لدى ، أنّى ، متى ، أولى ، الأُلى

    مــلــحــــوظــــة
    معرفة أصل الألف في الأسماء تكون بأحد ثلاثة أمور :

    1. النظر إلى المفرد : خُـــطا : خُــطوة .
    2. التثنية : عصا : عصوان ـ فتى : فتيان .
    3. الجمع : عصا : عصوات ، فتى : فتية .


    الألف المقصورة في الأفعال

    متى تكتب على صورة الياء ( ى )
    الفعل الماضي الثلاثي المنقلبة ألفه عن ياء
    مثل : رعى ، رمى


    الفعل الماضي أو المضارع الزائد على ثلاثة أحرف ، ولم يسبق الألف ياء
    مثل : استدعى ، يتخطى

    ****************

    متى تكتب قائمة ( ا )
    الفعل الماضي المنقلبة ألفه عن واو مثل : سما ، غزا


    الفعل الماضي أو المضارع الزائد عن ثلاثة أحرف إذا سبقت ألفه بياءمثل : أحيا ، يعيا


    **********************

    مــلــحــــوظــــة

    معرفة أصل الألف في الأفعال تكون بأحد أمرين :
    1. بإضافة تاء الفاعل للفعل الماضي مثل : سما ـ سموت ، رمى ـ رميت .
    2. الرجوع للمصدر مثل : السمو ، الرمي

    الـــمــد وأنــواعــه


    فــي أول الــكـلـمـة
    سبب المد :

    إذا كانت الهمزة مفتوحة وبعدها همزة ساكنة في أول الكلمة فأنهما
    تقلبان مد هكذا ( آ )


    المثال :

    أَأْمن ـ آمن
    أَأْخذ ـ آخذ

    -------------------

    سبب المد :
    إذا كانت الهمزة مضمومة وبعدها همزة ساكنة تبدل الساكنة واوًا

    المثال :

    أُأْتي ـ أوتي

    ------------------

    سبب المد :
    إذا كانت الهمزة مكسورة وبعدها همزة ساكنة تبدل الساكنة ياء
    المثال :

    إِأْمان ـ إيمان

    _____________________

    فــي وســط الــكـلـمـة

    ســـبــب الــمــد :
    إذا فتحت الهمزة وأشبعت

    كأَابة ـ كآبة

    مرأَاة ـ مرآة

    ---------------------

    ســـبــب الــمــد
    إذا كانت الهمزة مرسومة على الألف وتلاها

    ألـف المــثــنـى == >> مبدأان ـ مبدآن


    ســـبــب الــمــد
    إذا كانت الهمزة مرسومة على الألف وتلاها

    جمع المؤنث السالم == >> مكافأات ـ مكافآت

    ســـبــب الــمــد
    إذا كانت الهمزة مرسومة على الألف وتلاها

    جـــمـع التكـســير == >> مأادب ـ مآدب

    الزياده :
    الزيادة تكون في حرفين كما يلي :


    الألف :

    1 - بعد واو الجماعة إذا لم يأتِ بعدها نون ..

    الأمثلة ..

    اكتبوا
    كتبوا
    لم يكتبوا
    لن يكتبوا

    2 - ألف تنوين الفتح

    المثال ..

    رأيتُ زيدًا


    الواو

    1 - اسم الإشارة ( أولاء )

    المثال .. هؤلاء رفعوا راية الدين

    2 - ( أولو ـ أولي ـ أولات ) .. بمعنى أصحاب

    المثال .. نحن أولو دين صحيح


    3 - ( عمْرو ) في حالة الرفع والجر ..... للتفريق بينها وبين عُـمَر

    المثال ..

    حفظ عمرٌو القرآن
    سلمت على عمرٍو

    4 - عند الإشباع ( في الشعر )

    المثال .. فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا


    حذف الألف
    تحذف الألف في ثلاثة مواضع


    أول الكلمة

    ألف ( ابن ـ ابنة ) بالشروط التالية :

    ـ أن تقعا مفردتين بين علمين وهما صفتان ولم تكونا أول السطر .
    مثال ( قرأت عن خالد بن الوليد )


    ـ إذا دخلت عليها ( يا ) النداء .
    مثال ( يابنة الدين )


    ـ إذا دخلت عليها همزة الاستفهام .
    مثال ( أبنة الدين هذه ؟ )


    ألف كلمة اسم :
    ـ في البسملة كاملة .
    مثال ( بسم الله الرحمن الرحيم )


    ـ إذا دخلت عليها استفهام .
    مثال ( أسمك خالد ؟ )


    ألف ( ال ) إذا دخلت عليها ( لام ) .
    مثال ( للوالدين حق الطاعة )


    وسط الكلمة :

    كلمة ( الإله ) ======>> أصلها ( الإلاه )

    كلمة ( الرحمن ) =====>> أصلها ( الرحمان )

    كلمة ( لكن ) =======>> أصلها ( لاكن )

    كلمة ( طه ) ========>> أصلها ( طاها )


    آخر الكلمة
    ألف ( ما ) الاستفهامية إذا سبقت بحرف جر بشرط ألا تليها ( ذا )
    مثال ( فيم ؟ ..... عم ؟ )


    ألف ( ذا ) الإشارية إذا وقعت بعدها لام البعد .
    مثال ( ذلك ــ ذلكم )


    ألف ( هاء ) التنبيه إذا دخلت على : اسم إشاره ليس مبدوء بالتاء أو الهاء ، وليس بعده كاف

    مثال ( هذا ــ هذه )


    ( أنا ) إذا تلاها اسم اشارة
    مثال ( هأنذا )


    حذف الواو

    1 - تحذف واو فعل المضارع المعتل الآخر في حالة الجزم
    مثل :

    يدنو :: لا تدنُ من الخطر


    2 - تحذف واو فعل الأمر المعتل الآخر بالواو
    مثل :

    يدعو :: ادعُ إلى دين ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة


    3 - يجوز حذف الواو من الكلمات الآتية ::

    داوود === داود

    طاووس === طاوس

    ناووس === ناوس


    حذف الياء


    1- ياء ( الأمر ) و ( المضارع المجزوم ) المعتلي الآخر بالياء مثل :

    يتقي ـ اتق الله ـ لم يتق العاصي ربه


    2 - يجوز حذف ياء المتكلم إذا أضيفت إلى منادى غير معتل الآخر
    مثل :

    ياربي = يارب


    3 - ياء الاسم المنقوص إذا جرد من ( ال ) ولم يكن مضافا في حالتي الرفع و الجر
    مثل :

    جاء قاضِ إلى البلدة

    مررت بقاض عادل

    =======================

    حذف اللام
    تحذف إحدى ( لامي ) الأسماء الموصولة التالية :الذي == >> أصلها = اللذي ====>> مثال : أحب الذي يلتزم بدينه

    التي == >> أصلها = اللتي ====>> مثال : ( و التي أحصنت فرجها )

    الذين == >> أصلها = اللذين ====>> مثال : ( يا أيها الذين آمنوا )


    =======================

    حذف (( الـ ))

    تحذف ( الـ ) إذا سبقت بلام ، وكان بعدها لام

    السبب : لئلا تجتمع لامات

    مثال :

    ل + ال + ليل + يا لــلــيــل المظلم


    التــاء في آخر الكلمة

    1- التاء المفتوحة ( ت )
    هي التي تبقى ـ في النطق ـ على حالتها ( ت ) إذا وقفنا على آخر الكلمة بالسكون ولا تنقلب هاء .

    الأمثلة :

    زيت ـ قرأت ـ سَكَتَ ـ مسلمات


    مواضع التاء المفتوحة :

    آخـــــر الـــفــــعــــل

    إذا كانت التاء أصلية === >> (( باتَ ـ ماتَ ))


    إذا كانت التاء تاء التأنيث === >> (( درسَتْ ـ نامتْ ))


    إذا كانت التاء تاء الفاعل === >> (( دفعْتُ ـ لعبتْ ))


    آخـــر الأســـمــــاء

    إذا كانت التاء في اسم ثلاثي ساكن الوسط === >> (( بيتْ ـ وقت ))


    إذا كانت علامة جمع المؤنث السالم === >> (( مسلمات ))


    إذا كانت في جمع تكسير مفردة ينتهي بتاء مفتوحة === >> (( بيت > بيوت ))


    فــي نـهـايــة الـحــرف
    ثُمت المضمومة الثاء والتي هي حرف عطف === >> (( دخلت هند ثُمت غادة ))


    2- التاء المربوطة ( ة )

    هي التي تلفظ هاء عند الوقوف عليها وتكتب إما ( ـة ) أو ( ة ) .

    فاطمة ـ حمزة ـ نشيطة ـ كرة


    مواضع التاء المربوطة :

    الـــعـــــلـــم الـــــمـــؤنــــث === >> (( فاطمة ـ خضرة ))


    الأســمـاء الــمـؤنــثــة غــيـر الأعلام === >> (( بقرة ـ سبورة ))


    صـــفــــة الـــمـــؤنــــث === >> (( عالمة ـ مريضة ))


    جمع التكسير الخالي من التاء في المفرد === >> (( قضاة ـ غزاة ))


    لـــــلـــمــــبـــــالــــغــة === >> (( علاَّمة ـ نسَّابة ))


    فـي نـهـايـة ( ثـمـة الـظـرفـيـة ) === >> (( ثَمة رجال يطلبون الحق ))


    { فــــائـــــدة }
    * تكتب التاء المربوطة تاء مفتوحة إذا أضيفت الكلمة المختومة بتاء مربوطة إلى ضمير : ابنتك ـ امرأتك .

    * يجب وضع النقطتين على التاء المربوطة حتى لا تلتبس مع هاء الضمير .


    الـــــتـنـويــن وإذا وإذن

    تعريف التنوين
    نون ساكنة تلحق آخر الكلمة لفظًا لا خطًّا . وهي حالة طارئة تقع في آخر الاسم


    أنواع التنوين
    تنوين الضم ـــٌ

    تنوين الفتح ـــً

    تنوين الكسر ـــٍ


    الفرق بين النون والتنوين
    الـنـون : النون حرف أصلي من بنية الكلمة لا تحذف في حالة الوقف :

    مؤمنٌ - مؤمنْ


    التنوين : التنوين حركة طارئة تقع في آخر الاسم تحذف في حالة الوقف في آخر الاسم : ذهبٌ - ذهبْ


    إذًا


    وهي تكتب بتنوين مثال : أدرس كيثرًا إذًا تنجح

    وهناك من العلماء من جوّز كتابتها بنون هكذا ( إذن )

    ألف التنوين

    التعريف :: هي الألف التي تزاد بعد تنوين الفتح


    المثال :: رأيتُ رجلاً ، بنيت مسجدًا ، كافأ المعلم طالبًا ، جئتك معتذرًا


    المواضع التي لا تزاد فيها ألف التنوين
    الأسماء المنتهية بتاء مربوطة ====>> ألقيت كلمةً مؤئرةً

    الأسماء المنتهية بالألف المقصورة ====>> رأيتُ فتى يحمل عصًا

    الأسماء المنتهية بألف عليها همزة ====>> دخلتُ ملجأً واسعا

    الأسماء المنتهية بهمزة بعد ألف ====>> ارتديت رداءً أنيقا


    { فــــائـــــدة }

    من
    الأخطاء الشائعة كتابة التنوين على الألف والصحيح أن تكتب على الحرف الذي
    قبل الألف لأن التنوين نون ساكنة والألف ساكنة فلا يجتمع ساكنان .
    مثال : زيداً ـ فتىً / والصواب : زيدًا ـ فتًى .


    *** يتبع بإذن الرحمن ***

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:32 am